الثلاثاء، أغسطس 30، 2011

الجمعة الثالث عشر والرقم 13



الخوف من الرقم 13 و باللغة الإنجليزية تدعى Triskaidekaphobia
و هو خوف غير مبرر من الرقم 13 ولاسيما الجمعة الثالث عشر .

يعتبر في العالم الغربي المتمدن رقماً مشؤوماً، ولذا لا يرغب الناس هناك أن يرتبط هذا الرقم بأي شيء يخصهم فهم يتجنبون أن يكون رقم منزلهم 13، أو رقم غرفتهم 13 في الفندق أو المكان الذي يسكنون فيه، ولا يرغبون في تناول الطعام على مائدة عليها ثلاثة عشر شخصاً.

يقول الدكتور مارتين لوثركينج: إن أكبر حاجات الإنسان هو أن يجعل نفسه فوق مستنقع الدعايات الكاذبة، فالأشخاص المصابون بالأمراض والضعف النفسي يستسلمون بسرعة إلى الخرافات، ويظلون في حالة قلق وخوف دائم، يخافون من يوم الثالث عشر من الشهر، ومن القطة السوداء التي تضع يديها فوق بعض على شكل صليب.

ولقد لاحظت شخصياً عندما كنت في مصعد كهربائي في فندق كبير بنيويورك أن الفندق ليس فيه طابق برقم 13، بل يوجد طابق 14 بعد طابق 12، فسألت موظف المصعد عن السبب فأجاب إن هذه العادة متبعة في معظم الفنادق، لأن عدداً كبيراً من النزلاء يخافون الإقامة في الطابق 13، ثم أضاف: بل إن البعض عندما يرون أن الطابق 14 هو بدل الطابق 13 يمتنعون عن الإقامة فيه».


يقال إن السبب الرئيسي لهذا الخوف يعود إلى العصور القديمة، إذ كانوا يعتقدون ويصفون هذا الرقم بالقدر والقوة الخفية وصلته بعلم الغيب، وقد ذكر في أحد الكتب القديمة العهد أن من يفهم الرقم “13″ ربما يحصل على مفاتيح الطاقة والسلطة.


بعض ما قيل في رقم 13

بعض الناس سجلت حالات ودلائل على اعتقادها سواء بالتفاؤل أو التشاؤم من رقم 13، فالرقيب الأول الشرطي ” دجون فغ
أنكر ذلك الشؤم المرتبط بالعدد 13 في تعبيره عن شكره على هدية قدمها إليه زملاؤه في قوة الشرطة في مدينة دوفر لمناسبة تقاعده، فقد ذكر أنه واحد من أسرة مكونة من 13 فرداً، وقد بدأ العمل وهو في سن الـ 13، واستمر في وظيفته الأولى 13 سنة، والتحق بشرطة دوفر في 13 نيسان.

 بينما ذكر أحد أفراد أسرة السيد “فوّه ردّ” من نورث برتون، في إقليم يوركس أن العدد 13 المشؤوم يبدو غريب المعنى في الظروف المحيطة بموته، حيث سقط السيد ردّ ميتا بسبب مرض القلب في اليوم 13 من الشهر. وكان مضى 13 أسبوعا على تسجيله في صندوق نادي القرية، وبقي لديه للسحب يوم قضى 13 شلنا، وبلغ أصغر أبنائه سن الـ 13، وذلك يوم المأتم، الذي شهده 13 عضوا من أعضاء النادي، و13 فردا من أفراد الأسرة، الذين بلغ مجموع المسافات التي اجتازوها جميعا من منازلهم إلى مكان المأتم والدفن 1300 ميل. وكانت أسرة السيد ردّ تتألف من 13 شخصا بمن فيهم ابنه البكر، الذي كان رقمه الرسمي في البحرية البريطانية 13، وهو حاليا يخدم في سفينته الـ 13. وأرسلت 13 برقية من مكتب التلغراف هانمانبي معلنة الوفاة.

 في أميركا و الغرب يتشاءمون بشكل عام، من الرقم 13، إذا وقع في جمعة. وفي الثلاثينيات، وعلى ذمة صحيفة “نيو يورك هيرالد” جاء أن المعدل اليومي للزواج في نيويورك وصل إلى 150 زيجة، فيما لا يكاد يتخطى أل 60 نهار الجمعة. والخوف من مصادفة تاريخ 13 يوم جمعة ليس اعتيادياً بل هو مرض اسمه ” باراسكافيدكاتريافوبيا ” ويعانيه في الولايات المتحدة وحدها 21 مليون شخص.

ويقوم علماء النفس بمعالجته، يقول الطبيب دونالد دوسي إن العوارض التي تصيب 21 مليون أميركي في مثل هذا اليوم تراوح بين التّوتّر الخفيف والاضطراب والإحساس القوي بالتشاؤم والذّعر. والبعض لا يترك سريره أو يغادر منزله، في حين يقوم آخرون بكل أنواع الطقوس لصد تأثيرات هذا اليوم، وكثيرا ما تظهر العوارض قبل أسبوعين من الموعد وتزداد سوءًا مع اقترابه وتختفي بمجرد انقضائه.

وفي دراسة أجرتها مجلة “سميشونيان” تبين أن الشركات الأميركية تخسر كل يوم جمعة 13 من أي شهر 750 مليون دولار لأن الناس لا تتسوق أو تسافر أو تغامر بأي شيء يوم جمعة 13. والخوف من “جمعة 13″ ليس محصورا بالولايات المتحدة بل هو قديم ومتجذر في التاريخ وفي الحياة اليومية.

ففي روما القديمة كانت تجتمع الساحرات في مجموعات تضم 12، أمّا الرقم 13 فهو الشيطان. والإسكندنافيون القدماء كانوا يعقدون حبل المشنقة 13 عقدة. ويعتقد البعض أن حوّاء أعطت آدم التفاحة ليأكلها يوم جمعة ويفضلون الاعتقاد أنه كان جمعة 13 من الشهر. ويعتقد أيضا أن قابيل قتل هابيل في مثل هذا اليوم.

 وفي القرن التاسع عشر، كانت شركة لويدز للتأمين البحري في لندن ترفض تأمين أي سفينة تبحر يوم جمعة 13. وحتى اليوم لا تحرّك البحرية الأميركية أي سفينة في هذا الموعد. وفي ألمانيا تم بناء جدار برلين، أو جدار العار، في الثالث عشر من آب 1961م.

وفي العام 1970، انطلق “أبولو 13″ الساعة 13 و13 دقيقة، وفي ثلثي المسافة إلى القمر وقع انفجار في المركبة أجبر الرواد على قطع رحلتهم في 13 نيسان.

واليوم لا تستخدم 90% من ناطحات السحاب والفنادق في الولايات المتحدة الرقم 13 في ترقيم طبقاتها وتقفز من 12 إلى 14 – أحيانا يستبدل الرقم 13 بالرقم 12A -.

وفي المستشفيات لا وجود لغرفة تحمل الرقم 13، أما شركات الطيران فلا تدخل هذا الرقم على رحلاتها.

وقد انعكس هذا الخوف من الرقم 13 على السينما، إذ أخرج روب هيدن فيلما بعنوان – الجمعة 13 من بطولة جانسن داغجت و سكوت ريفز، وكان الفيلم عبارة عن فيلم رعب يشد الأعصاب.

الجمعة الثالث عشر والحوادث التى حصلت فى ذلك اليوم

الجمعة الثالث عشر يحدث عنما يقع اليوم الثالث عشر من الشهر في يوم الجمعة، وهي خرافة تقول أن هذا اليوم يحمل الحظ السيء.في التقويم الميلادي هذا اليوم يحدث على الأقل مرة وعلى الأكثر ثلاث مرات كل سنة.كل شهر سيحتوي على الجمعة الثالث عشر إذا بدأ بيوم الأحد.

أحداث وقعت في الجمعة الثالث عشر

بسبب العدد الكبير من الأحداث التي تحدث في العالم ، يمكن وضع قائمة مماثلة عن أي مزيج من يوم من الشهر ويوم من أيام الأسبوع.الأحداث المعروفة التي تم ربطها بمفهوم الجمعة الثالث عشر تشمل:
أعلن عن موت مغني الراب المعروف توباك أمارو شكور في الجمعة الثالث عشر من سبتمبر 1996.
إعصار تشارلي بلغ اليابسة في جنوب فلوريدا في الجمعة الثالث من أغسطس 2004.
"إعصار الجمعة الثالث عشر" ضرب بوفالو، نيويورك في الجمعة الثالث عشر من أكتوبر 2006.
الكويكب 99942 أبوفيس سيقترب من الأرض، أقرب من مدارات أقمار الاتصالات، في في الجمعة الثالث عشر من أبريل 2029.
تحطم طائرة الإنديز عام 1972" حدث في الجمعة الثالث عشر من أكتوبر 1972.
في عرض طيران ويستوفت عام 2010 في سوفولك، صاعقة ضربت طفل بعمر 13 في الساعة 13:13 بتوقيت جرينتش في الجمعة الثالث عشر من أغسطس 2010

(انظر الى الصورة لا يوجد رقم 13 فى احدى المصاعد الكهربائية )

تساؤل بعد ان قرأت عن تلك الحوادث وعرفت كل هذا هل هذة الحوادث تعبر فعلا على ان يوم الثالث عشر اذا جاء مع يوم الجمعة قد يحدث كوارث فعلا !!!


















الاثنين، أغسطس 29، 2011

سياحة فى مكان مسكون بالاشباح !!!


، بعث البروفسور (وايزمان) مجموعات من المتطوعين إلى 4 مواقع من دون أن يخبرهم بأن موقعان منهم لديه سمعة قوية بأنه "مسكون" وكان الهدف وراء ذلك هو إجراء مقارنة في التقارير (الإبلاغات) بين المواقع المختلفة ، و زار أكثر من 200 شخص (ماري كنغ كلوز) من أجل القيام بالدراسة ،

نتائج الدراسة 

أفاد حوالي 70% ممن زاروا الموقعين "المسكونين" عن وجود ظواهر غير عادية وفي المقابل أفاد 48% فقط من الزوار المتطوعين عففي دراسة أجراها البروفسور ريشارد وايزمان من (جامعة هيرتفوردشاير) في بقعة (ماري كنغ ) - إدنبرغ - اسكتلندا وتطوع فيها 200 شخص أبلغ المتطوعون عن رؤيتهم لتجسدات Apparitions وآثار أقدام شبحية phantom وإحساسهم ببرودة في مواقع محددة أو لمسات من أياد غير مرئية. ومع ذلك لم يكن البروفسور يؤمن بأن تلك الأمور تمثل " تجربة خارقة أو ما ورائية " بل كانت بالنسبة له أمور ناجمة عن عوامل بيئية (محيطية) ونفسية. 

مارى كنغ 

تعتبر (ماري كنغ كلوز ) منطقة مكتظة من الشوارع تحت الأرض والمعزولة عن العالم الخارجي لأكثر من قرنين من الزمن. وأصبحت مدفناً بني في عام 1753 لعائلة إدنبرغ الملكية لكنها تعتبر الآن من حجرات المدينة. حيث تم هدم الطوابق العليا من المنازل ودمجت مع أساسات الطوابق السفلى وما زالت العديد من غرف المنازل متواجدة لعدد من القاطنين السابقين وفقاً لبعض التقارير ن تجارب مخيفة حصلت لهم في المواقع التي لا تملك سمعة بأنها "مسكونة" وفي الموقع " الأكثر سكناً " والذي يتكرر فيه عادة ظهور شيء مريب وحالك السواد أبلغ 80% من المتطوعين حصول أمر غريب فيه وعندئذ وجد البروفسور فارقاً هائلاً في النتائج بين المواقع التي تختلف في سمعتها حيث قال : " كان المتطوعون يشعرون ببرودة كبيرة في بعض الأحيان لكن هناك تجارب أكثر شدة من ذلك وهو شعورهم بأنهم مراقبون أو بأن أحداً يلمسهم أو يشدهم من ملابسهم أو رؤيتهم لتجسدات لأناس وحيوانات وخطوات أقدام ، في الواقع تملكتني الدهشة لمدى تنوع تلك التجارب" 

وقد بينت التجارب التي قام بها الباحثون بأن "الموقعان المسكونان" كانا أقل رطوبة بكثير بالمقارنة مع الموقعين الآخرين.

احجز زيارتك إلى ماري كنغ

أعيد إفتتاح بقعة (ماري كنغ) أمام الجمهور في شهر أبريل 2003 وهي الآن منطقة جذب سياحي وتعبر بدقة التاريخ و الحياة في البلدة القديمة لـ إدنبرغ بين القرنين 16 و 19 . 

ولهذه البقعة منظمة تمول وتدير مهرجان يدعى " شبح ماري كنغ " وهو مهرجان فريد وشعبي ويمتد لـ 10 أيام ويقام في شهر مايو من كل سنة ، ويقام هذا المهرجان ليكون فرصة لإكتشاف المزيد من الحكايا المخيفة وأية أمور تدخل في نطاق الماروائيات. وتكتسب إدنبرغ شهرتها العالمية من هذا المهرجان. 

إذا رغبت في حجز زيارتك إلى بقعة "كنغ ماري" يمكنك أن تزور موقعه على الإنترنت

http://www.realmarykingsclose.com/ 

اذا لم تستطع زيارة المكان فيمكنك التعرف على المكان من الفيديو فى الاعلى 

السبت، أغسطس 27، 2011

دراسة الاشباح والعفاريت !!!!


دراسة الاشباح والعفاريت

هل قابلت شبحا في يوم ما.. هل تخيلت كيف يبدو وشكله? هل توقعت أنك أثناء سيرك سيكون هناك قتيل ويتبعك ريحه المخيف أينما ذهبت وحدك في الليل الدامس فتجد خلفك من يرعبك لهاثه الخلفي فيما تتقدمك أبشع خلقة في الوجود, وقد أطلقت صوتا بغيضا والشرر يتطاير من كل مكان حولك فيما تحيطك حدقتا عين الشبح اللتان هما جمرتا نار متقدة?»اغلق الباب أو افتحه« فلن تهرب..
-------------------------
هل جربت يوما أن تسكن في بيت مسكون بالأشباح التي ربما تكون حكايتها تعود لقصة »قتل« قديمة ورأيت بنفسك شياطين الأرض تصارعك خلف باب مغلق, أو تقرع بابك, وتدعوك لمشاركتها القصة بالكامل تمهيدا للانتقام من قاتلها, هل تعثرت خطواتك وتعالت شهقاتك وتصلبت أقدامك أمام نظرات أحد المردة الغاضبة, ورددت بصوت داخلي كبله الخوف بالصمت.. لا .. إنه مجرد وهم بصري?!
------------------------
في النهاية هل تعرف أهم الحقائق بين الوهم والحقيقة وبين الخرافة والواقع, وبين كيفية تصرفك حينما يحكي لك أحدهم أنه قابل شبحا, وبين أن ترصد لك الأشباح فخاخا في بيتك..?!
------------------------
الإيمان بالأشباح..!!

الأشباح والعفاريت والشياطين.. إنها أشياء لا يمكننا ببساطة حتى وإن أردنا أن ننفي وجودها أو نلغيها مطلقا لأنها من وجهة نظرنا خرافات.. ذلك لأن هذه الخرافات ببساطة تناقلتها شعوبنا العربية وخلفتها كتراث تنهل منه الأجيال القادمة, وبفرض خلوها من الصحة فإن هذا لا يمنع وجود إنعكاسات واقعية لظهورها في أذهان أغلب الناس, والعجيب أن الهوس بوجود الأشباح والوقائع التي رصد تواجدها الفعلي صار يهم قطاعا عريضا من قطاعات المجتمعات الغربية لدرجة أن سيطرت قضية رؤية الأشباح والأرواح الهائمة على عقول الكثيرين وعلى إثر الإقتناع الغربي الرهيب بوجود »العفاريت« وسكنها داخل البيوت وهيامها على وجهها في الشوارع والطرقات لتصيب عابري السبيل بالفزع والرعب لحد الموت, رصدت آخر البحوث التي أجريت في المملكة المتحدة أن البريطانيين يؤمنون بالأشباح أكثر من إيمانهم بوجود خالق للكون.فما سر التحول الرهيب من رفض فكرة تقبل الخرافات في خطة سير الحياة الغربية العملية إلى هذا الإيمان المطلق بوجودها وتأثيراتها المخيفة على حياة الغربيين.


وإذا سلمنا بأن قضية البيوت المسكونة بالأشباح أو البيوت المهجورة والطرقات الواسعة التي تهيم فيها الأشباح والأرواح الشريرة في البلدان الغربية بمثابة "خروجا عن النص في ظل ثقافة عملية جدا تخضع فيها حتى المعتقدات المتوارثة للبحث العلمي الدقيق, بحيث يصبح تصديق شيوع مثل هذه الأمور ضربا من ضروب المستحيل, فكيف يحدث هذا التغير الجذري لدرجة أن تصبح عقول المجتمعات المتعلمة والتي تعتبر أن الجهل من أخطر أمراض العصر شديدة الإيمان بوجود الأشباح غير الملموسة وانتشارها في الهواء, مع أنه لا يمكن رصدها والإمساك بها لتحليلها علميا لدرجة أن تؤكد أحدث الدراسات الغربية أن واحدا من بين كل عشرة أشخاص قد رأى شبحا مرة على الأقل في حياته.

ابرز الاماكن المسكونة !!!!





توصف بعض الاماكن حول العالم على أنها مسكونة بالأشباح أو بأرواح الموتى أو الجن (
بحسب إختلاف الثقافة او الدين)، حيث يتحدث عدد غير قليل من زائريها عن مشاهدتهم لأطياف أشخاص فيها أو سماعهم لأصوات دون معرفة مصدرها أو حتى شم روائح غريبة أو إحساسهم بأنهم مراقبون وقد يصل الأمر إلى تعرضهم للأذى. فهل للمكان ذاكرة؟ خصوصاً إن كان ماضيه شنيعاً ويغص العذابات، هل هي أفعال الجن الذي سكن المكان أم إنطباعنا عن ماضي المكان يزرع فينا تلك الأحاسيس الغريبة من رؤى وأصوات وروائح إلى درجة أن نتصور بأنها حدثت بالفعل ؟! ، فيما يلي سرد لأشهر تلك الأماكن ذات السمعة "المرعبة" يقف العلم أمامها عاجزاً عن إعطاء تفسير لما يحدث فيها من غرائب، كما يمكنك أيضاً مشاهدة صورها وقراءة قصتها هنا.

1- مزرعة ميرتلس The Myrtles Plantation 

بنى الجنرال ديفيد برادفورد تلك المزرعة في عام 1796 ، حيث يقال عن هذا المبنى القديم الكائن في مشتل/مزرعة ميرتلس أنه مسكون بعدد من الأرواح المعذبة ، ويقول بعض الباحثين أن حوالي 10 جرائم ارتكبت في ذلك المكان، بينما لم يستطع آخرون أمثال تروي تايلر وديفيد وايزهارت إلا تأكيد حدوث جريمة واحدة في ميرتلس. ومن الجدير بالذكر أن كلا الباحثان قدما تاريخاً وافياً عن المبنى في مقالتهما (مزرعة ميرتلس : أساطير وحقائق وأكاذيب) The Legends, Lore & Lies of The Myrtles Plantation ، حتى أنهما يتفقان على أن المكان "مسكون" فعلاً ويعتبرانه أكثر مكان مسكون بالأشباح على الإطلاق / وفيما يلي ذكر لبعض الأشباح التي يزعم أنها تسكن المبنى:
- كليو: كان أحد العبيد الذي زعم أنه شنق جراء قتله لفتاتين صغيرتين. إلا أنه ما زال يشك في وجود كليو أصلاً أو في إقتراف الجريمة. 
- زعم أن شبحا الطفلتان المقتولتين شوهدا يلعبان في شرفة المبنى.
- ويليام درو وينتر : هو أحد المحامين الذين عاشو في ميرتلس في الفترة بين عامي 1860 و 1871 ، حيث أطلق عليه أحد الغرباء النار عندما كان في الرواق الجانبي من المنزل ، ورغم الدم النازف من جسده استطاع وينتر أن يدخل إلى المنزل ويتسلق الدرجات متوجهاً إلى الدور الثاني إلا أنه لم يستطع أن يصل إليه إذ إنهار وتوفي على العتبة السابعة العشرة من الدرج. وما زال يسمع وقع خطواته الأخيرة حتى يومنا هذا . (هي الجريمة الوحيدة التي تم التأكد من حدوثها ).
- أشباح عدد آخر من العبيد يزعم أنها تظهر من آن لآخر تطلب الإذن بالقيام بمهامهم اليومية.
 - سمع صوت البيانو يعزف من تلقاء نفسه مكرراً نفس النغمة.
الآن وبعد أن تم تحويل مزرعة ميرتلس لتكون مطعماً وفندقاً يقدم وجبات الفطور والفراش ففتح أبوابه للزوار ، وبدأ المقيمين فيه يبلغون عن إنزعاجاتهم خلال قضاء ليلتهم فيه. تتحدث ستايس جونز التي أنشأت فريق صائدي أشباح مركز نيويورك Central New York Ghost Hunters عن فترة مكوثها في ذلك المكان فتقول:" كان مكاناً مثيراً للمكوث فيه خصوصاً إن بقيت في حالة ذهن متيقظ ، كنا بجولة سياحية فرأيت كما بدأ أنه سيدة أفريقية أمريكية تلبس مئزرها (مريولة) وتمشي باتجاه الباب في الرواق. بمظهر عاملة بثياب عملها ، تلصصت هناك فلم أجد أحداً. ثم بقينا في غرفة نوم الأطفال برفقة صديقة عزيزة علي ، آنذاك لم تكن من المصدقين بالماروائيات لكنها أخذت نصيباً منها في ذلك المنزل. كانت ترقد في سريرها وتتطلع هنا وهناك باستمرار طوال الليلة بأكملها ولم تكن قادرة على الحراك أو الصراخ طلباً للمساعدة كما لم تكن على علم بأن مكوثنا عاد علينا بنتائج مذهلة واقترحت وضع كاميرا فيديو ومسجل صوتي رقمي للحصول على أية أدلة EVP".  

2- برج لندن The Tower of London 





 يعد برج لندن من أكثر الأبنية التاريخية شهرة والتي حفظها التاريخ، وقد يعد أيضاً من أكثر الأماكن رعباً لأنه "مسكون"، نظراً للكم الكبير من الإعدامات وأشكال التعذيب التي مورست خلف جدرانه طوال 1000 سنة مضت،حيث يبلغ عن عدد كبير من مشاهدات الأشباح في البرج وما حوله، وفي أحد أيام الشتاء من عام 1957 عند الساعة 3:00 صباحاً ، تضايق الحارس من سماع شيئ ما كان يدق أعلى المبنى وعندما خرج لكي يتحقق منه رأى شيئاً أبيض كان خال من الملامح عند قمة البرج . وبعدها تم التيقن من أن ذلك اليوم يصادف تاريخ 12 فبراير عندما أعدمت ليدي جين غراي بقطع رأسها في عام 1554 ، ربما يكون شبح آن بلوين إحدى زوجات ملك بريطانيا هنري الثامن الشبح الأكثر شهرة ، إذ أنها لاقت نفس المصير أيضاً بقطع رأسها في البرج في عام 1536 ، ولوحظ شبحها في عدد من المناسبات كما شوهدت في بعض الأحيان تحمل رأسها في عند برجي غرين وتشابل رويال.
هناك أيضاً أشباح أخرون يخصون هنري السادس وتوماس يكيت والسير والتر لراليغ ، ويعتبر مقتل كونتسة (لقب أميري) ساليسبري من إحدى أكثر قصص الأشباح عنفاً والمتعلقة بالبرج. فوفقاً إلى أحد المراجع صدر حكم الإعدام على الكونتسة في عام 1541 بسبب تورطها المزعوم في إرتكاب أعمال إجرامية (على الرغم من الإعتقاد الحالي بأنها ربما كانت بريئة ). وبعد أن قيدت في طريقها إلى منصة المشنقة هربت فلوحقت حتى لقت مصرعها بفأس الجلاد. وما زالت مراسم إعدامها تعاد وتشاهد عند برج غرين. 

3- إصلاحية الولاية الشرقية Eastern State Penitentiary 


أصبحت إصلاحية الولاية الشرقية المكان المفضل الذي يقصده صائدو الأشباح إضافة إلى جمهور الناس و،ذلك منذ أن فتحت أبوابها للسياح. بنيت الإصلاحية في عام 1829 ، حيث صمم ذلك الصرح على الطراز القوطي بهدف إستيعاب 250 من المساجين في مكان منعزل ومحروس . وفي ذورة استخدام الإصلاحية كان هناك 1,700 نزيلاً من المعتقلين مزجين في الزنازين. وعلى غرار ما يحدث في أماكن أخرى عديدة حيث يسيطر البؤس والضغط النفسي والموت أصبح ذلك السجن "مسكوناً". 
كان (آل كابون) من أشهر نزلاء ذلك السجن ، حيث حوصر بسبب حيازته لأسلحة خلال فترة مكوثه ، ويقال أن (كابون) كان معذباً بسبب شبح جيمس كلارك الذي كان يلاحقه، كان جيمس أحد رجال كابون السابقين والذي قتل في شارع مغمور ووصفت حينها بمجزرة يوم فالنتاين. كما تم الإبلاغ عن نشاط متزايد يلاحظ عادة في الأماكن المسكونة ويتضمن ذلك: 
- شيئ شبيه بالظل بنطلق مبتعداً عند الإقتراب منه. 
- شيء يقف في برج الحراسة. 
- شيء شيطاني يقأقأ كالدجاجة في الزنزانة رقم 12 
- شوهد شيئ شبيه بالظل ينسدل للأسفل على الحائط في الزنزانة رقم 6
- يقال أن وجوه غامضة وشبحية ظهرت في الزنزانة رقم 4.
 لسوء الحظ ليست كل الزنازين مفتوحة للزوار أو من هم في جولات.

4- سفنية الملكة ماري The Queen Mary

يعتقد أن تلك السفينة الضخمة والقديمة "مسكونة" وهي تحمل اسم "الملكة ماري" وذلك وفقاً لإفادة عدد كبير من الناس الذين عملوا عليها أو حتى الذين كانوا في زيارة لها. ولدى إنتهاء مدة خدمتها اشترتها بلدية مدينة لونغ بيتش في ولاية كاليفورنيا الأمريكية في عام 1967 لتتحول بعدئذ إلى فندق. 
- تعد حجرة المحرك من أكثر الأماكن رعباً في السفينة حيث لاقى فيها البحار ذو الـ 17 عاماً مصرعه فيما كان يحاول النجاة بنفسه من الحريق ، وقام عدد كبير من الأشخاص تسجيل أصوات نقر وضرب مدوية على الأنابيب حول الباب كانوا قد سمعوها، كما شاهد الزوار شبح سيدة متشحة بالبياض "lady in white " في مكان من السفينة هو قاعة الأستقبال في الفندق .
- وقيل أن أشباح أطفال تسكن في حوض سباحة السفينة ، حيث يسمع صوت شبح فتاة صغيرة وهي تنادي أمها أو دميتها وكانت تلك الفتاة قد لاقت حتفها عندما كسرت عنقها بحادثة عند حوض السباحة في الماضي . كما يلاحظ نشاط لا تفسير في غرف تغيير الملابس قرب حوض السباحة ، أثاث يتحرك من تلقاء نفسه ، وأناس يشعرون بلمسة من أيادي غير مرئية وأشباح مجهولة تظهر أمامهم. ويسمع أحياناً صوت شبح عند مقدمة السفينة وكأنه أنين ينبئ عن ألم. والبعض يعتقد انه بحار لقى حتفه عندما اصطدمت سفينة الملكة ماري بسفينة أصغر منها. 

5- مصحة ويفرلي هيلز Waverly Hills Sanatorium 

أقيمت مصحة ويفرلي هيلز مبدئياً على شكل مبنى خشبي مكون من طابقين في عام 1910 ، لكن المبنى جرى تعديله وتوسيعه فيما بعد، حيث غيرت بنيته لتكون من الخرسانة وذلك في عام 1926 . أسس المستشفى بهدف معالجة مرضى السل حيث كان مرضاً معروفاً ومنتشراً في أوائل القرن العشرين، ويقدر أن 63,000 شخصاً توفي ذلك الوقت بمن فيهم اولئك الذين كانوا في هذه المصحة ، أتت تلك الوفيات مترافقة مع تقارير عن إساءة معاملة وقسوة مفرطة مورست ضد المرضى وكذلك مع تجارب وأجراءات مشكوك في أمرها مما يشكل عاملاً في نشاة "المكان المسكون".
وصف المحققون في ظاهرة الأشباح ذلك المكان بأنه يستضيف ظاهرة ماورائية غريبة فذكروا في تقريرهم سماع أصوات من مصدر مجهول وبقع باردة محددة الأبعاد في المكان وظلال لا تفسير لها. وأصوات صراخ سمع صداها في ممراته المهجورة ومواجهات مع تجسدات Apparitions سريعة الزوال.

  6 - منزل وايلي  Whaley House


يقع ذلك المبنى في مدينة سان دييجو - ولاية كاليفورنيا الأمريكية ، أحرز ذلك المنزل لقب "أقوى منزل مسكون" في الولايات المتحدة الأمريكية ، بناه توماس وايلي في عام 1857 على قطعة أرض كان جزءاً منها في الماضي يخص مقبرة. ومنذ ذلك الحين أصبح المنزل موطناً لعدد كبير من مشاهدات الأشباح.

- تتحدث المؤلفة ديتراسي ريغيولا عن تجربتها مع ذلك المنزل فتقول:"على مدى سنوات ، وبينما كنت أتردد إلى مقهى البلدة القديمة المكسيكي حيث أتناول عشائي على الشارع تعودت على ملاحظة إنفتاح مصراعي نافذة الدور الثاني من منزل وايلي فيما نتناول عشائنا . وذلك بعد إنقضاء زمن طويل على إغلاق المنزل. وفي خلال زيارة سابقة كان باستطاعتي أن أشعر بالطاقة في عدد من الأماكن في أرجاء المنزل ، وبشكل خاص عند قاعة المحكمة حيث كنت أشم رائحة خفيفة من السيجار ، يفترض أنه كان يخص وايلي فيما مضى، وشممت كذلك رائحة عطر (بارفان)عند البهو ربما كان يخص تلك المرأة الشابة التي تعمل كمحاضرة . ولكنها نفت فيما بعد أنها تضع أي نوع من البارفان ."

ويحوي المنزل أيضاً على بعض الأشباح الأخرى:
- روح فتاة صغيرة شنقت عن طريق الخطا بقطعة من أثاث المنزل.

- شبح يانكي جيم روبنسون وهو لص تلقى ضربات بالهراوة حتى الموت ، وما زالت تسمع أصواته على عتبات درج المنزل في المكان الذي قتل فيه، كما أنه شوهد خلال زيارات إلى المنزل القديم.

- الفتاة ذات الشعر الأحمر ابنة وايلي تظهر بشكل جلي أحياناً إلى درجة أن المشاهد لا يميزها عن طفل حي.

يزعم الوسيط الروحاني سايبيل ليك أنه استشعر عدداً من الأرواح في المكان ، ويعتبر هانز هولزر (صائد أشباح ذائع الصيت) منزل وايلي أحد أهم الأماكن المسكونة التي تحمل مقداراً عالياً من المصداقية في الولايات المتحدة.


7- قاعة رينهام Raynham Hall 

اشتهرت قاعة رينهام في إنجلترا بشبح السيدة البنية Brown Lady، حيث جرى تصويرها على فيلم في عام 1936 فيما أعتبر أحد أقوى الصور في ظاهرة الأشباح على الإطلاق ، سجلت أول مشاهدة معروفة للأشباح في تلك القاعة خلال 1835 خلال أجواء الإحتفال بأعياد الميلاد ، حيث صادف أن الكولونيل لوفتس كان في زيارة لهذا المكان لتمضية العطلة فيه وبينما كان يمشي إلى غرفته متأخراً في أحد الليالي شاهد شخصاً غريباً أمامه ولما حاول الكولونيل أن يدقق فيه اختفى في لحظتها. وفي الأسبوع التالي شاهد نفس الشخص مرة ثانية ولكنه هذه المرة استطاع معرفة بعض ملامحه فوصفه بأنها امرأة تبدو من طبقة النبلاء إذ ترتدي فستاناً بنياً من الساتان (نسيج حريري)، وبدا وجهها متوهجاً أضاء محجر عينيها الفارغتين. 

8- البيت الأبيض The White House

يقع البيت الأبيض الأمريكي في 1600 - جادة بنسلفانيا في العاصمة واشنطن الأمريكية ، وهو ليس منزلاً للرئيس الحالي للولايات المتحدة فحسب ولكنه أيضاً منزلاً لعدد من الرؤساء السابقين الذين قرروا أن يطلوا في مناسبات معينة على الرغم من وفاتهم. حيث قيل أن الرئيس الأمريكي هاريسون سمع صوت يصدر من العلية وكأن شخصاً ما يبحث أو يتفقد شيئاً ، كذلك أشيع أن روح الرئيس أندرو جاكسون تسكن غرفة نومه. وكذلك شوهد شبح السيدة الأولى أبيغايل أدامز يطفو في أحدى أروقة البيت الأبيض. وكأنها تحمل شيئاً معها.

 حظي شبح الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن بأكبر عدد من المشاهدات ، حيث ذكرت إليانور روزفلت بأنها أحست بحضور الرئيس لينكولن حيث كان يراقبها بينما كانت تعمل في غرفة نومه.وخلال إدارة الرئيس الأمريكي روزفلت أيضاً زعم موظف شاب بأنه لمح شبح الرئيس لينكلون ، كان يجلس على السرير يحاول خلع حذائه. وفي حادثة أخرى كانت الملكة ويلهلمينا من هولندا تقضي ليلتها في البيت الأبيض في عهد إدارة الرئيس روزفلت فاستيقظت على صوت نقرات على باب غرفة النوم. وعندما ذهبت لتفتح الباب تواجهت مع شبح لنكولن واقفاً ويديه وراء ظهره عند نافذة المكتب البيضاوي محدقاً في نظرة تأمل اتجاه ساحات المعارك الدامية في بوتوماك.

 9- ملجأ رولينغ هيلز Rolling Hills Asylum

يقع ملجأ رولينغ هيلز بين بوفالو ورتشستر حيث أقيم على رقعة أرض واسعة مساحتها 53,000 قدم مربعة وفوق هضبة في إحدى قرى إي بيثاني من ولاية نيويورك الأمريكية، كان هذا المكان وجهة شعبية لصائدي الأشباح لعدة سنوات ، فتح أبوابه في 1 يناير من عام 1827 وكان يسمى ( مزرعة غنيس كاونتي للفقراء) ، قام غينيس كاونتي بإنشائه ليكون مأوى لأولئك المحتاجين ومدمني الكحول والمجانين والعميان والمعوقين وغيرهم من الأيتام والأرامل والمشردين وحتى المجرمين.
- في الخمسينيات من القرن الماضي أصبح اسمه :"منزل كاونتي القديم ودار للعجزة" ومن ثم جرى تحويله إلى عدد من المتاجر في التسعينيات ليصبح فيما بعد مركزاً لتسوق التحف القديمة ، عندها بدأ كلاً من أصحاب المتاجر والمتسوقين بملاحظة أحداث غريبة ، فوجهت الدعوة لمجموعة متخصصة للتحقيق في تلك الظواهر وعندها ولدت السمعة المخيفة لرولينغ هيلز، تتحدث التقارير عن أصوات مشوهة وعن أبواب تحافظ على نفسها موصدة وصراخ خلال الليل وظلال أشخاص وغيرها.
- تتحدث سوزي ينسر مديرة ملف رولينغ هيلز عن تجربتها المروعة التي عاشتها قائلة:"حدث ذلك في شهر سبتمبر من عام 2007 حينما كنت أعمل مروجة للمنتجات كان معنا رجل يصور فيلماً وثائقياً عن المبنى، فأراد أن يقوم بتجربة في أحدى الغرف ، الغرفة التي اختارها كانت في القبو ومعروفة باسم غرفة عيد الميلاد ، وكانت التجربة تقتضي أن نجلس في الغرفة دون أي أضواء أو معدات ، وكان الضوء الوحيد الذي استطعنا استخدامه عبارة عن عصا تشع ضوءاً زهرياً وضعت في مركز دائرة تجمع حولها عدة أشخاص ، وضعنا أيضاً كرة صغيرة وحصاناً خشبياً هزازاً داخل الدائرة. كان إجراء التجربة بحسب ما طلب ذلك الرجل يقتضي أن أقوم بالحديث وأن أحاول الإتصال بالأرواح ، وفعلاً كلما تحدثت أكثر كلما زادت شدة وحدوث الأمور الغربية ، فالعصا المتوهجة بدأت بالتحرك جيئة وذهاباً وبدأ الحصان الهزاز بالتأرجح ببطء ، كذلك رأى عدد ضئيل من الضيوف في الغرفة بمن فيهم أنا يداً وذراعاً أتت من لامكان ! ووصلت إلى الكرة الموضوعة داخل الدائرة ثم اختفت ببساطة ..". 

 

الجمعة، أغسطس 26، 2011

طرق تشكل الاطياف المجهولة او الاشباح !!!

طرق تشكل الاطياف المجهولة "الاشباح"


أظهر علم ما وراء النفس (الباراسيكلوجي) ومجموعات بحثية تتقصى الحقائق عن ما وراء الطبيعة Paranormal Investigation أن الطيف المرئي مجهول المصدر أو ما يسمى "الشبح" له درجات مختلفة في التشكل نوردها ما يلي من الاضعف للأقوى:

- البقع المضيئة Orbs


الغريب أنها تظهر فقط بعد التصوير في الاماكن التي يظن أنها "مسكونة" كالمقابر أو البيوت القديمة المهجورة، الكثير من هذه البقع تكون ناتجة عن ظاهرة فيزيائية لعدسة الكاميرا فعندما يثار الغبار مثلا يتضاعف حجم ذرات الغبار لتبدو على الصورة بعد التقاطها فقط بفضل الفلاش القوي في الليل. كذلك تظهر عندما تزداد الرطوبة أو الضباب. ولكن هناك حالات قليلة نادرة ظهرت فيها تلك البقع في الصورة بدون أن يكون هناك أي مسبب طبيعي من المناخ وما يميز تلك البقع أنها تحتوي على تفاصيل نواة كنسيج غريب مختلف الالوان، الغريب أن مقياس الحقل المغناطيسي سجل قميا مرتفعة في مكان تواجد البقع.

- البقع المضيئة المتحركة Moving Orbs 


هي بقع متحركة تشاهد في الصورة كانها كتلة دائرية لها كما نشاهده في مذنبات الفضاء. وتظهر على عدسة كاميرا الفيديو كخط ضوئي يتحرك بسرعة هائلة من جهة لأخرى. يرى المتشككون أنها تمثل حشرات متحركة وبفعل قوة الفلاش في الليل تظهر كخط ضوئي.

- المادة الغيمية الكثيفة Mist 


نادرة الحدوث حيث تشاهد ككتلة ضبابية أو سديمية يطلق عليها اسم Ectoplasm قد تكون متحركة ليس لها معالم ومتحولة وتترافق عادة بروائح مميزة مجهولة المصدر.

- التجسد Apparition


نادرة الحدوث حيث يظهر طيف لملامح وجه أو جسد بشري يلبس زياً قد يعود لقرون كما شوهد في القلاع البريطانية مثلاً لزوجات الملك هنري التي اعدمت احداهن بتهمة الخيانة الزوجية وقد يتراءى طيفها للبعض تتجول بثيابها ، قد تكون الرؤية ظلامية أكثر كظلال سوداء متحركة أو ملامح مخلوق غير واضحة المعالم (غير بشري) وقد تكون له عيون مشعة بألوان غريبة كالاحمر مثلا. قد تترافق هذه الرؤية في قرب الاستيقاظ أو في حالة اليقظة الكاملة، قد تظهر بجسد بشري دون رأس أو بمخلوق غريب مثل Mothman الذي تتركز عيونه في صدره وله أجنحة وتم الاخبار عنه في أماكن مختلفة من الولايات الامريكية.يرى المتشككون أنها ناتجة عن الهلوسة أو مرض انفصام الشخصية حيث لا يرى الآخرون كل التفاصيل التي يراها أحدهم ويتهكم المتشككون بطرح السؤال التالي : لماذا تظهر "الروح" أو الشبح مرتدياً الثياب التي كان يلبسها في حياته ولم يظهر مرة بجسده العاري ، هل أخد ملابسه معه إلى العالم الآخر؟

أماكن مسكونة: معمل "سلوس" لصهر المعادن!!!!

أماكن مسكونة: معمل "سلوس" لصهر المعادن



حظي ذلك المكان الواقع في بيرمينغهام في ولاية ألاباما بالعديد من التغطيات الإعلامية من قبل أشهر شبكات التلفزيون الأمريكية CBS، ABC وغيرها من فرق التحقيق والبحث في ماوراء ، الطبيعة أو Paranormal Investigators، حيث صنف من أكثر الأماكن رعباُ على وجه الأرض من قبل شبكة ABC التلفزيونية في تحقيقها المصور .تعود شهرة ذلك المكان إلى المشاهدات العديدة للـ"أشباح" من قبل عدد كبير من الناس ولعدة عقود من السنين، لذلك أعطي لإحدى فرق البحث موافقة غير مشروطة تمكنهم من الدخول إلى ذلك المكان والتأكد من حقيقة ما يجري داخله من خلال الإجابة عللى السؤال الأهم: هو معمل "سلوس" مسكون فعلاُ بالأشباح حسبما يقال؟! ، وفعلاً قام الفريق بدخول المكان ليلاً في 16 أكتوبر 2001 مزودين بأجهزتهم من كاميرات التصوير الليلي وأجهزة البحث الأخرى مثل مقياس الحرارة والحقول المغناطيسية، يضم الفريق وسطاء روحانيون و باحثين في ظواهر الأشباح، بقي ذلك المعمل قيد التشغيل لقرنين من الزمن وفقط تم إغلاقه منذ 30 عاماُ ولم يبق أحد من عماله على قيد الحياة،يقال أن الأشباح تسكن ممرات ذلك المعمل.

تحقيقات وادلة 
 قام الفريق بزيارة الأماكن التي تنشط فيها الأشباح وسجلت عدسات الكاميرا بقعاً ضوئية تدعى Orbs وهي شكل من الطاقة يتواجد عادة في الأماكن المسكونة بالأشباح (اقرأ عن طرق تشكل الأشباح) ، كانت إحدى تلك البقع تحوم بشكل فريد مما أثار دهشة الباحثين، كما شاهد الوسيط الروحاني سايمون تجسد لشبح عندما شعر بوجود شيء ما يحيط به فالتفت فإذا به يرى شيء متوهج بضوء أبيض في أعلى الممر هو عبارة عن وجه بملامح بشرية سجلته عدسة الكاميرا ، كما سجلت أجهزة قياس الحرارة تذبذبات غريبة علواً وانخفاضاً ، وسمع وقع أقدام أعلى الدرج المعدني عندما نزل الفريق تحت الأرض من خلال النفق ، وأصيب كل الفريق بالذعر الشديد عندما سمعوا صوت هدير آلات تعمل !

تاريخ المكان 

بني هذا المعمل في عام 1882 وكان العمال يعانون من ظروف العمل الصعبة تحت وطأة حرارة عالية بالقرب من درجة صهر الحديد التي تصل إلى 2000 درجة مئوية وكان يجري تحويل الفحم مع فلذات الحديد إلى فولاذ، وشهد العمال عدد من حالات الوفاة بسبب ظروف العمل تلك راح إحداها سحقاً تحت عجلة الآلة التي كان يعمل عليها، وعندما أصبحت مشاهدات الأشباح والأصوات الغريبة في تزايد مستمر قل عدد العمال في نوبات عملهم المتأخرة إلى أن لم يجرأ أحد منهم على العمل في الأوقات المتأخرة. 

أصبح المعمل الآن متحفاُ تاريخياُ وعلى الرغم من كل التحقيقات إلا أن معمل "سلوس" لا يزال لغزاً غامضاً .


  

لعنة دمية الفودو !!!

لعنة دمية الفودو



يعتبر الفودو Voodoo
من أشهر أنواع المذاهب الدينية المتعلقة بالسحر الأسود، ويعتقد العديد من المؤرخين بأن مذهب الفودو وجد في إفريقيا منذ بداية التاريخ الإنساني,ويقول بعضهم إنه يمتد إلى 10 آلاف عامًا بالتحديد,لكن الدراسات المستمرة في هذا الموضوع خرجت علينا بنظريات جديدة,ومنها أن أهم أسباب تشكيل ديانة الفودو على هذا الشكل الذي يعرفه الآن كان الاحتلال الأوروبي لإفريقيا وبدء تجارة العبيد. ففي الوقت الذي كان يفكر فيه المحتل الأوروبي بتمزيق معتقدات الأفارقة الدينية,كوسيلة ناجحة لتحويلهم من جماعات إلى أفراد يسهل السيطرة عليهم, كان خوف هؤلاء الأفارقة على ديانتهم عميقًا إلى درجة أنهم اجتمعوا مرارًا ليقوموا بتعديل وتطوير شعائرهم الدينية ومزج هذه الشعائر رغم اختلاف الطوائف, حتى خرج مذهب الفودو في نهاية الأمر في صورته النهائية، وكلمة فودو (Voodoo) في حد ذاتها شتقة من كلمة (Vodun) التي تعني (الروح), وكان انتشار هذه العقيدة التي بدأت في جزر الكاريبي سريعًا, حتى أنه شمل كافة الدول والمقاطعات الإفريقية, مما ساهم في نجاح وبقاء هذا المذهب الجديد، ومع انتشار تجارة العبيد, انتشر الفودو حتى وصل إلى الأمريكيتين, واستقر في (هايتي) واكتسب هناك شهرة خاصة بأنه طقوس للسحر الأسود قادرة على الإيذاء,وبينما استقر الفودو في (هايتي) وبعض جزر (الكاريبي) بدأ يختفي ويتلاشى من إفريقيا ذاتها أو هذا ما يظنه البعض!

عقيدة الفودو
الإله في ديانتهم يتمثل في صور أرواح الأجداد والآباء الذين ماتوا وهذه الأرواح ترعاهم وقادرة على مساعدتهم أو معاقبتهم حسب ما يتصرفون, وبالتالي ففي اعتقادهم أن هناك دائرة مقدسة تربط بين الأحياء والموتى, وكل طقوسهم التي يمارسونها تعتمد في الأساس على إرضاء أرواح الموتى لنيل رضاهم و كثيرًا ما تتمثل صورة الإله في ديانة الفودو, في هيئة أفعوان ضخم, حتى أن البعض ترجم كلمة فودو على أنها (الأفعى التي تجمع كل من لديهم الإيمان).. و كأي ديانة أخرى سنجد أن هناك الكهنة ذوي المراتب العليا, والذين يطلقون عليهم ألقاب (الأب) و(الأم), وهؤلاء الكهنة هم في الواقع خدم الإله أو الأفعوان الكبير, يعاقبون باسمه ويكافئون باسمه. وبينما يطلقون على الإله الأكبر اسم (بون ديو) نجد أن لديهم آلاف الأوراح التي تجوب الأرض من حولهم ويطلقون على هذه الأرواح اسم (لوا), و هذه الـ(لوا) قد تتمثل في أشكال عدة, منها الـ(دامبالاه) و(أجوا) و(أوجو) و(ليجبا) وغيرها الكثير.

دور الوا

خلال احتفالات وطقوس الفودو,يعتقدون أن روح الـ(لوا) تتجسد في أجساد بعض من يؤدوون هذه الطقوس,وفي هذا دلالة أكيدة على أنهم من المؤمنين المخلصين وبالتالي يتحول هؤلاء الأشخاص في حد ذاتهم إلى (لوا)ويعملون على النصح والتحذير مما هو آت.و لأن عقيدة الفودو روحانية بالدرجة الأولى, سنجد أنهم يفسرون كافة الظواهر الطبيعية على أنها أفعال الـ(لوا), فالإعصار على سبيل المثال, هو تجسد للـ(لوا أجوا)! والموسيقى والرقص هما أساس احتفالات الفودو وهما الطريقة المثلى للاتصال بالأرواح، فهذه الرقصات هي وسيلتهم للوصول إلى الحالة الروحانية الحقة التي تؤهلهم للتحدث مع الموتى.كما يلعب كاهن الفودو دور الحاكم أو الطبيب للجماعة بأن يداوي أمراضهم باستخدام الأعشاب أو الأدوية التي يصنعها بنفسه, على أساس أن خبراته الطبية هذه ورثها من الآلهة والأرواح. ولأن التفاصيل الروحية تمتد إلى كل شيء, نجد أن هؤلاء القوم يؤمنون إيمانًا مطلقًا بالتعاويذ وتأثيرها على البشر.. فهناك تعاويذ للحب وللشفاء وللإصابة بالمرض وللإنجاب وهكذا.. لكن هذه التعاويذ لا يقدر على استخدامها إلا من كان إيمانه بالفودو مطلقًا.

دمية الفودو


تعتبر دمية الفودو الشهيرة الأساس الذي أتى منه الاعتقاد بأن الفودو ما هو إلا طقوس لممارسة السحر الأسود عند أغلبية الناس. ووفقا لمعتقد سائد فإن أتباع الفودو يمكن ان يغرسوا دبابيس في دمى تمثل اعداءهم على امل ان تصيبهم اللعنة.والدمية كما هو معروف للبعض مجرد دمية تصنعها من أي شيء في متناول اليد حتى لو كانت مجموعة من القش,ويتم إلباسها بالقماش,ويضم شيئا من الشخص الذي يراد التأثير عليه مثل شعره أو قطرات من دمه أو أظافره.بعد صنع الدمية يقوم أتباع الفودود بغرس مجموعة من الإبر الطويلة في الدمية وهم يرددون طقوس وأناشيد الفودو التي يؤمنون بها ,حيث يزعمون التأثير على الشخص من خلال الدمية التي صنعت لأجله وكذلك التحكم في تصرفاته أو تعذيبه أو حتى قتله تبعاً للقوة الروحية والتمكن من تلك الطقوس.

دمية ساركوزى

فشل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في حظر بيع دمية على هيأته. ووصف ساركوزي هذه الدمية المعلق بها دبابيس كي تغرس بها، بأنها تنتهك حقه في صورته الحصرية.ولكنقاضيا في باريس قال إنها مسألة حرية تعبير ولا تمثل الدمية إيذاء له أو لكرامته.وقال محامي ساركوزي إنه سيستأنف الحكم.وقال مراسل بي بي سي في باريس إن الدعوى التي رفعها ساركوزي رفعت مبيعات الدمية كثيرا على الانترنت و يذكر أن شركة للنشر تبيع هذه الدمية التي تطلق عليها دمية ساركوزي مع كتيب عن طقوس الفودو، حيث يطلب من القراء غرس دبابيس في الدمية لإحلال اللعنة عليه. والدمية منقوش عليها بعض من أشهر مقولات ساركوزي مثل "أغرب عن وجهي ايها القذر" وهي الكلمات التي وجهها الي رجل رفض مصافحته اثناء معرض زراعي العام الماضي.

وأخيراً ..البعض يظن أن هذه الدمية هي سحر أسود حقيقي والبعض يعتقد أنها مجرد هراء,وأيًا كان الأمر فمن المفضل دائمًا عدم العبث فيما يتعلق بالسحر,وإلا لما جاءت جميع الأديان السماوية بنصوص صريحة تنهى عن ممارسة السحر أو محاولة تعلمة