الثلاثاء، أغسطس 30، 2011

الجمعة الثالث عشر والرقم 13



الخوف من الرقم 13 و باللغة الإنجليزية تدعى Triskaidekaphobia
و هو خوف غير مبرر من الرقم 13 ولاسيما الجمعة الثالث عشر .

يعتبر في العالم الغربي المتمدن رقماً مشؤوماً، ولذا لا يرغب الناس هناك أن يرتبط هذا الرقم بأي شيء يخصهم فهم يتجنبون أن يكون رقم منزلهم 13، أو رقم غرفتهم 13 في الفندق أو المكان الذي يسكنون فيه، ولا يرغبون في تناول الطعام على مائدة عليها ثلاثة عشر شخصاً.

يقول الدكتور مارتين لوثركينج: إن أكبر حاجات الإنسان هو أن يجعل نفسه فوق مستنقع الدعايات الكاذبة، فالأشخاص المصابون بالأمراض والضعف النفسي يستسلمون بسرعة إلى الخرافات، ويظلون في حالة قلق وخوف دائم، يخافون من يوم الثالث عشر من الشهر، ومن القطة السوداء التي تضع يديها فوق بعض على شكل صليب.

ولقد لاحظت شخصياً عندما كنت في مصعد كهربائي في فندق كبير بنيويورك أن الفندق ليس فيه طابق برقم 13، بل يوجد طابق 14 بعد طابق 12، فسألت موظف المصعد عن السبب فأجاب إن هذه العادة متبعة في معظم الفنادق، لأن عدداً كبيراً من النزلاء يخافون الإقامة في الطابق 13، ثم أضاف: بل إن البعض عندما يرون أن الطابق 14 هو بدل الطابق 13 يمتنعون عن الإقامة فيه».


يقال إن السبب الرئيسي لهذا الخوف يعود إلى العصور القديمة، إذ كانوا يعتقدون ويصفون هذا الرقم بالقدر والقوة الخفية وصلته بعلم الغيب، وقد ذكر في أحد الكتب القديمة العهد أن من يفهم الرقم “13″ ربما يحصل على مفاتيح الطاقة والسلطة.


بعض ما قيل في رقم 13

بعض الناس سجلت حالات ودلائل على اعتقادها سواء بالتفاؤل أو التشاؤم من رقم 13، فالرقيب الأول الشرطي ” دجون فغ
أنكر ذلك الشؤم المرتبط بالعدد 13 في تعبيره عن شكره على هدية قدمها إليه زملاؤه في قوة الشرطة في مدينة دوفر لمناسبة تقاعده، فقد ذكر أنه واحد من أسرة مكونة من 13 فرداً، وقد بدأ العمل وهو في سن الـ 13، واستمر في وظيفته الأولى 13 سنة، والتحق بشرطة دوفر في 13 نيسان.

 بينما ذكر أحد أفراد أسرة السيد “فوّه ردّ” من نورث برتون، في إقليم يوركس أن العدد 13 المشؤوم يبدو غريب المعنى في الظروف المحيطة بموته، حيث سقط السيد ردّ ميتا بسبب مرض القلب في اليوم 13 من الشهر. وكان مضى 13 أسبوعا على تسجيله في صندوق نادي القرية، وبقي لديه للسحب يوم قضى 13 شلنا، وبلغ أصغر أبنائه سن الـ 13، وذلك يوم المأتم، الذي شهده 13 عضوا من أعضاء النادي، و13 فردا من أفراد الأسرة، الذين بلغ مجموع المسافات التي اجتازوها جميعا من منازلهم إلى مكان المأتم والدفن 1300 ميل. وكانت أسرة السيد ردّ تتألف من 13 شخصا بمن فيهم ابنه البكر، الذي كان رقمه الرسمي في البحرية البريطانية 13، وهو حاليا يخدم في سفينته الـ 13. وأرسلت 13 برقية من مكتب التلغراف هانمانبي معلنة الوفاة.

 في أميركا و الغرب يتشاءمون بشكل عام، من الرقم 13، إذا وقع في جمعة. وفي الثلاثينيات، وعلى ذمة صحيفة “نيو يورك هيرالد” جاء أن المعدل اليومي للزواج في نيويورك وصل إلى 150 زيجة، فيما لا يكاد يتخطى أل 60 نهار الجمعة. والخوف من مصادفة تاريخ 13 يوم جمعة ليس اعتيادياً بل هو مرض اسمه ” باراسكافيدكاتريافوبيا ” ويعانيه في الولايات المتحدة وحدها 21 مليون شخص.

ويقوم علماء النفس بمعالجته، يقول الطبيب دونالد دوسي إن العوارض التي تصيب 21 مليون أميركي في مثل هذا اليوم تراوح بين التّوتّر الخفيف والاضطراب والإحساس القوي بالتشاؤم والذّعر. والبعض لا يترك سريره أو يغادر منزله، في حين يقوم آخرون بكل أنواع الطقوس لصد تأثيرات هذا اليوم، وكثيرا ما تظهر العوارض قبل أسبوعين من الموعد وتزداد سوءًا مع اقترابه وتختفي بمجرد انقضائه.

وفي دراسة أجرتها مجلة “سميشونيان” تبين أن الشركات الأميركية تخسر كل يوم جمعة 13 من أي شهر 750 مليون دولار لأن الناس لا تتسوق أو تسافر أو تغامر بأي شيء يوم جمعة 13. والخوف من “جمعة 13″ ليس محصورا بالولايات المتحدة بل هو قديم ومتجذر في التاريخ وفي الحياة اليومية.

ففي روما القديمة كانت تجتمع الساحرات في مجموعات تضم 12، أمّا الرقم 13 فهو الشيطان. والإسكندنافيون القدماء كانوا يعقدون حبل المشنقة 13 عقدة. ويعتقد البعض أن حوّاء أعطت آدم التفاحة ليأكلها يوم جمعة ويفضلون الاعتقاد أنه كان جمعة 13 من الشهر. ويعتقد أيضا أن قابيل قتل هابيل في مثل هذا اليوم.

 وفي القرن التاسع عشر، كانت شركة لويدز للتأمين البحري في لندن ترفض تأمين أي سفينة تبحر يوم جمعة 13. وحتى اليوم لا تحرّك البحرية الأميركية أي سفينة في هذا الموعد. وفي ألمانيا تم بناء جدار برلين، أو جدار العار، في الثالث عشر من آب 1961م.

وفي العام 1970، انطلق “أبولو 13″ الساعة 13 و13 دقيقة، وفي ثلثي المسافة إلى القمر وقع انفجار في المركبة أجبر الرواد على قطع رحلتهم في 13 نيسان.

واليوم لا تستخدم 90% من ناطحات السحاب والفنادق في الولايات المتحدة الرقم 13 في ترقيم طبقاتها وتقفز من 12 إلى 14 – أحيانا يستبدل الرقم 13 بالرقم 12A -.

وفي المستشفيات لا وجود لغرفة تحمل الرقم 13، أما شركات الطيران فلا تدخل هذا الرقم على رحلاتها.

وقد انعكس هذا الخوف من الرقم 13 على السينما، إذ أخرج روب هيدن فيلما بعنوان – الجمعة 13 من بطولة جانسن داغجت و سكوت ريفز، وكان الفيلم عبارة عن فيلم رعب يشد الأعصاب.

الجمعة الثالث عشر والحوادث التى حصلت فى ذلك اليوم

الجمعة الثالث عشر يحدث عنما يقع اليوم الثالث عشر من الشهر في يوم الجمعة، وهي خرافة تقول أن هذا اليوم يحمل الحظ السيء.في التقويم الميلادي هذا اليوم يحدث على الأقل مرة وعلى الأكثر ثلاث مرات كل سنة.كل شهر سيحتوي على الجمعة الثالث عشر إذا بدأ بيوم الأحد.

أحداث وقعت في الجمعة الثالث عشر

بسبب العدد الكبير من الأحداث التي تحدث في العالم ، يمكن وضع قائمة مماثلة عن أي مزيج من يوم من الشهر ويوم من أيام الأسبوع.الأحداث المعروفة التي تم ربطها بمفهوم الجمعة الثالث عشر تشمل:
أعلن عن موت مغني الراب المعروف توباك أمارو شكور في الجمعة الثالث عشر من سبتمبر 1996.
إعصار تشارلي بلغ اليابسة في جنوب فلوريدا في الجمعة الثالث من أغسطس 2004.
"إعصار الجمعة الثالث عشر" ضرب بوفالو، نيويورك في الجمعة الثالث عشر من أكتوبر 2006.
الكويكب 99942 أبوفيس سيقترب من الأرض، أقرب من مدارات أقمار الاتصالات، في في الجمعة الثالث عشر من أبريل 2029.
تحطم طائرة الإنديز عام 1972" حدث في الجمعة الثالث عشر من أكتوبر 1972.
في عرض طيران ويستوفت عام 2010 في سوفولك، صاعقة ضربت طفل بعمر 13 في الساعة 13:13 بتوقيت جرينتش في الجمعة الثالث عشر من أغسطس 2010

(انظر الى الصورة لا يوجد رقم 13 فى احدى المصاعد الكهربائية )

تساؤل بعد ان قرأت عن تلك الحوادث وعرفت كل هذا هل هذة الحوادث تعبر فعلا على ان يوم الثالث عشر اذا جاء مع يوم الجمعة قد يحدث كوارث فعلا !!!


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق